الخميس، ٢ أغسطس ٢٠١٢

المرأة الأخري

30-11-2007
علي مدي الأسابيع الماضية‏,‏ وخلال عمر هذا البريد‏,‏ نشرت رسائل عديدة لزوجات يصرخن ويتألمن لأن أزواجهن يفكرون أو يبحثون أو يتزوجون بامرأة أخري‏,‏ أو لأزواج يرون احتياجهم إلي تلك الأخري حتي ولو لم يكن لديهم أي مشكلات مع زوجاتهم‏,‏ كان صوت الزوجة الأولي دائما هو الحاضر المكثف في تلك الرسائل‏,‏ بينما تغيب تلك الأخري‏,‏ لأسباب مختلفة‏,‏ قد يكون هذا الغياب خجلا‏,‏ وإحساسا بأن ما فعلته مدان من المجتمع‏,‏ أو إحساسا بأن هذا حقها الذي لا يقبل المناقشة

وهذا الأسبوع تلقيت رسالتين من تلك الأخري المرأة الثانية‏,‏ الأولي تكشف بتجربتها كيف استدرجت من أستاذها الرجل المتزوج‏,‏ فنجح في تغييب عقلها وضميرها وقتا طويلا حتي أفاقت ورفضت أن تبني سعادتها علي أنقاض أسرة أخري‏,‏ حتي جنت ثمار اختيارها الصحيح‏,‏ أما الثانية فقد أكملت اختيارها‏,‏ وقررت منح نفسها حق السعادة حتي لو كانت مؤقتة ولن تستمر‏.‏

إنهما وجهتا نظر‏,‏ قد تختلف أو تتفق مع أحدهما‏,‏ ولكنهما تعكسان بوضوح‏,‏ وضع وطريقة تفكير امرأة أخري‏,‏ دائما متهمة‏..‏ دائما مدانة‏!.‏

المحـــــــرر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق