30-11-2007
علي مدي الأسابيع الماضية, وخلال عمر هذا البريد, نشرت رسائل عديدة لزوجات يصرخن ويتألمن لأن أزواجهن يفكرون أو يبحثون أو يتزوجون بامرأة أخري, أو لأزواج يرون احتياجهم إلي تلك الأخري حتي ولو لم يكن لديهم أي مشكلات مع زوجاتهم, كان صوت الزوجة الأولي دائما هو الحاضر المكثف في تلك الرسائل, بينما تغيب تلك الأخري, لأسباب مختلفة, قد يكون هذا الغياب خجلا, وإحساسا بأن ما فعلته مدان من المجتمع, أو إحساسا بأن هذا حقها الذي لا يقبل المناقشة
وهذا الأسبوع تلقيت رسالتين من تلك الأخري المرأة الثانية, الأولي تكشف بتجربتها كيف استدرجت من أستاذها الرجل المتزوج, فنجح في تغييب عقلها وضميرها وقتا طويلا حتي أفاقت ورفضت أن تبني سعادتها علي أنقاض أسرة أخري, حتي جنت ثمار اختيارها الصحيح, أما الثانية فقد أكملت اختيارها, وقررت منح نفسها حق السعادة حتي لو كانت مؤقتة ولن تستمر.
إنهما وجهتا نظر, قد تختلف أو تتفق مع أحدهما, ولكنهما تعكسان بوضوح, وضع وطريقة تفكير امرأة أخري, دائما متهمة.. دائما مدانة!.
المحـــــــرر
مدونة بريد الجمعة مدونة إجتماعية ترصد أحوال الشارع المصرى والوطن العربى مدونة تتناول قصص, ومشكلات حقيقية للوطن العربى مثل: (ظاهرة العنوسة, الخيانة الزوجية, الخلافات الزوجية, التفكك الأسرى, الطلاق وآثاره السلبية على الأبناء, الحب من طرف واحد, مرض التوحد, الإبتلاءات من فقر ومرض وكيفية مواجهة الإنسان لها) ثم يعرض الموقع فى أخر كل موضوع رأى المحرر فى التغلب على هذه المحن
الخميس، ٢ أغسطس ٢٠١٢
المرأة الأخري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق