07-11-2008
هل هناك علاقة بين إدمان الشباب للمخدرات, وأزمة الزواج التي طالت ملايين الشباب من الجنسين؟
سؤال طرحته علي نفسي, بعد أن تكاثرت في بريدي رسائل الأصدقاء تعليقا وأنينا علي رسالتي الأسبوع الماضي من بريد الجمعة: رائحة الحياة وبعد الثلاثين.
المحرر
شباب وقع في دائرة إدمان المخدرات لأسباب مختلفة, جهل, اندفاع, مراهقة, غياب الرقابة الأسرية, أمراض نفسية, أصدقاء سوء, وبراعة تجار المخدرات ومقدرتهم علي التهريب وترويج سمومهم لأسباب سياسية ومادية, ومواجهة قاصرة, تجعل فرص العلاج محدودة بإمكانيات متواضعة بعد القصور في منع المخدرات ويبقي السبيل جهود طيبة من جمعيات أهلية ومبادرات شخصية.
وشباب حائر يحلم بإكمال نصف دينه, يبحث عن زوجة أو عن زوج, فيصطدم بصعوبة تكاليف الزواج, تطل البطالة بوجهها الكريه, فيعجز خريجو الجامعات عن ايجاد فرصة عمل مناسبة للمؤهل فيضطر لقبول وظيفة غير مناسبة لمؤهله أو لمن تكافئه في المؤهل والمستوي الاجتماعي, أو يصطدم العريس بشروط وطلبات من أهل العروس لايقدر عليها
فإذا أضفنا الي هذا شيوع الانحلال وسهولته, وانتشار الزواج العرفي والسري وغيره من ألعاب الزواج, سنجد أنفسنا أمام الوجه الآخر لفتيات شريفات تعلمن وطال انتظارهن لابن الحلال
فمكثن في بيوتهن في احباطات نظرات الأهل والجيران وكلماتهم الجارحة, أو خرجن إلي الحياة يرتقين في أعمالهن أو دراساتهن لتبتعد المسافة بينهن وبين من يقاربهن في العمر, من حيث المستوي المادي والثقافي, فلا يبقي لهن الا لقب عانس وحسرة في القلوب قبل البيوت.
ما يربط بين أزمة وظاهرة إدمان الشباب, وعنوسة الرجال والبنات, هو أنهم شباب, ضحايا, وأحيانا جناة.. هم مستقبل مصر, هم الأمل الذي يجب ان يتفرغ في أحلي سنوات عمرهم للعطاء والبناء, ولكنهم للأسف يتحولون الي وجع في قلب مصر, وجع يحتاج الي دواء, إلي اهتمام, إلي مشروع حاسم وعاجل, إن لم يكن من أجلهم, فليكن من أجل مستقبل مصر!
بين عيونكم شهادات للحلم والأنين, تأملوها لنفكر معا في طريقة للنجاة.
مدونة بريد الجمعة مدونة إجتماعية ترصد أحوال الشارع المصرى والوطن العربى مدونة تتناول قصص, ومشكلات حقيقية للوطن العربى مثل: (ظاهرة العنوسة, الخيانة الزوجية, الخلافات الزوجية, التفكك الأسرى, الطلاق وآثاره السلبية على الأبناء, الحب من طرف واحد, مرض التوحد, الإبتلاءات من فقر ومرض وكيفية مواجهة الإنسان لها) ثم يعرض الموقع فى أخر كل موضوع رأى المحرر فى التغلب على هذه المحن
الثلاثاء، ٣١ يوليو ٢٠١٢
وجع المستقبل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق