07-08-2009
5 سنوات مضت ولم أعد أعرف باسمي منفردا, بعد ان اصبح مقرونا باسم الاستاذ المبدع المؤسس عبد الوهاب مطاوع صاحب البريد, وصانع هذا الفن الصحفي الراقي الذي ابتدعه عام1982 وظل يحمل اسمه حتي يوم رحيله6 اغسطس2004.
وعلي الرغم من الرحيل, إلا ان اسم الاستاذ لم يغب يوما, ليس عن مجيبه او تلامذته او قرائه ولكن حتي عن هذه الصفحة التي شرفت بمسئوليتها منذ سنوات خمس, ومع ان اسمي المتواضع يحتل رأس الصفحة التي ازدانت باسم مؤسسها الكبير, إلا ان كل من يعرفني لآخرين او يرسل الي لابد ان يذكر هو الذي يكتب بريد الجمعة بتاع الاستاذ عبد الوهاب مطاوع..
فاصبح اسمي منيرا بالتصاقه باسم الاستاذ, وان كان يشعرني كثيرا بالضآلة امام تاريخه الكبير ونضجه وثقافته وأدبه وأخلاقه, ويحملني دائما مسئولية في مواجهته وهو بين يدي الرحمن اكبر من احساس بالمسئولية تجاه القارئ.
عهد أخذته علي نفسي ان يعلو اسم الاستاذ في واحته في ذكري رحيله طالما كنت سائرا علي الدرب متلمسا خطاه حتي لو اختلفت الاساليب والخبرات والرؤي.
فان كنت اعيد اليوم نشر واحدة من رسائل الاستاذ الراحل عبد الوهاب مطاوع والتي نشرت يوم الجمعة14 مارس2000, فاني انشر معها رسالة صادقة وعميقة لواحد من محبيه ومريديه, لتكشف حجم الحضور المكثف للاستاذ علي الرغم من سنوات الغياب.
دعواتكم بالفردوس الأعلي للاستاذ عبد الوهاب مطاوع في ذكراه الخامسة ولاتحرموني من الدعاء معه, فالانسان يحشر يوم القيامة مع من احب.
مدونة بريد الجمعة مدونة إجتماعية ترصد أحوال الشارع المصرى والوطن العربى مدونة تتناول قصص, ومشكلات حقيقية للوطن العربى مثل: (ظاهرة العنوسة, الخيانة الزوجية, الخلافات الزوجية, التفكك الأسرى, الطلاق وآثاره السلبية على الأبناء, الحب من طرف واحد, مرض التوحد, الإبتلاءات من فقر ومرض وكيفية مواجهة الإنسان لها) ثم يعرض الموقع فى أخر كل موضوع رأى المحرر فى التغلب على هذه المحن
الثلاثاء، ٣١ يوليو ٢٠١٢
حضــــور الأســــتاذ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق