06-03-2009
إلا أمي رسالة الأسبوع الماضي, فجرت الوجع والدموع في قلوب أصدقاء بريد الجمعة.. ألهذا الحد تحجرت القلوب وقست؟.. كاشفة كانت تلك الرسالة فعرت ما حدث في مجتمعنا المتدين, المتعاطف, المتماسك!
حتي الأسرة تفككت وأعلن الأبناء العصيان والتمرد.. أعلنوا العقوق علي من حملتهم وهنا علي وهن, ورسمت علي الشفاه ابتسامة حرمت نفسها منها من أجلهم.
لن أنشر رسائل أخري موجعة لأبناء عقوا آباءهم أو أمهاتهم.. فها هي بين أيديكم حكاية مشرقة لابن بار واعترافات زوجة ابن نادمة علي ما فعلته مع والدة زوجها, ونصيحة من أب وصديق رقيق آلمته دموعه فحولها إلي حروف من حب, كم نحن في حاجة إلي مثله.. إلي حب يدفعنا جميعا, ونحن علي أعتاب عيد الأم, أن نسارع بالاعتذار والندم وتقبيل يد ست الحبايب, قنديل الحياة التي إذا انطفأت, ما عاد ضوء في الحياة يبهجنا, ولا صوت أو طبطبة تمنحنا الأمان والدفء.
المحرر
مدونة بريد الجمعة مدونة إجتماعية ترصد أحوال الشارع المصرى والوطن العربى مدونة تتناول قصص, ومشكلات حقيقية للوطن العربى مثل: (ظاهرة العنوسة, الخيانة الزوجية, الخلافات الزوجية, التفكك الأسرى, الطلاق وآثاره السلبية على الأبناء, الحب من طرف واحد, مرض التوحد, الإبتلاءات من فقر ومرض وكيفية مواجهة الإنسان لها) ثم يعرض الموقع فى أخر كل موضوع رأى المحرر فى التغلب على هذه المحن
الجمعة، ٢٧ يوليو ٢٠١٢
قنديل الحياة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق