الجمعة، ٢٧ يوليو ٢٠١٢

قنديل الحياة

06-03-2009
إلا أمي رسالة الأسبوع الماضي‏,‏ فجرت الوجع والدموع في قلوب أصدقاء بريد الجمعة‏..‏ ألهذا الحد تحجرت القلوب وقست؟‏..‏ كاشفة كانت تلك الرسالة فعرت ما حدث في مجتمعنا المتدين‏,‏ المتعاطف‏,‏ المتماسك‏!‏

حتي الأسرة تفككت وأعلن الأبناء العصيان والتمرد‏..‏ أعلنوا العقوق علي من حملتهم وهنا علي وهن‏,‏ ورسمت علي الشفاه ابتسامة حرمت نفسها منها من أجلهم‏.‏

لن أنشر رسائل أخري موجعة لأبناء عقوا آباءهم أو أمهاتهم‏..‏ فها هي بين أيديكم حكاية مشرقة لابن بار واعترافات زوجة ابن نادمة علي ما فعلته مع والدة زوجها‏,‏ ونصيحة من أب وصديق رقيق آلمته دموعه فحولها إلي حروف من حب‏,‏ كم نحن في حاجة إلي مثله‏..‏ إلي حب يدفعنا جميعا‏,‏ ونحن علي أعتاب عيد الأم‏,‏ أن نسارع بالاعتذار والندم وتقبيل يد ست الحبايب‏,‏ قنديل الحياة التي إذا انطفأت‏,‏ ما عاد ضوء في الحياة يبهجنا‏,‏ ولا صوت أو طبطبة تمنحنا الأمان والدفء‏.‏
المحرر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق