15-10-2004
نشرت الاهرام خبرا عن أن صحفية ومصورة أمريكية بجريدة نيوزويك تايمز تمكنت من أن ترصد بعدستها صورا للمسلسلات الرمضانية, وسوف تقيم لذلك معرضا في هذا الشهر الكريم الذي يعتبر وقت ذروة لعرض المسلسلات في التليفزيون المصري وأيضا وقت ذروة للمشاهده.
هكذا لفت انتباه من يري أحوال المسلمين, ولم يتعرف علي حقيقة الإسلام, أن شهر رمضان عندنا يتميز بمضاعفة أوقات الراحة والتسالي.
فبالنسبة للحكومة فهو شهر تتضاعف فيه متاعب تنظيم المرور وتتضاعف السلع الضرورية والكمالية حتي بلغ استيراد فوانيس رمضان مبلغ مليوني جنيه.
وتعتبر أجهزة الإعلام في حالة طوارئ دائمة مع رمضان لمضاعفة شغل اوقات الناس بالافلام والبرامج التي تبحث عن أدق تفاصيل حياة الفنانين, كما تواصل قنوات الفيديو كليب الهدامة لكل قيم الدين عملها, فعندها العمل عبادة!.
أما صحابة رسول الله( صلي الله عليه وسلم) والتابعون فكان مقصدهم من شهر رمضان مختلفا تماما يشتاقون اليه ويطلقون عليه شهر التطهر لما فيه من تضاعف ثواب فضائل الأعمال, فيتسابقون في قضاء حوائج الناس وصلة الأرحام, ويتدارسون فيه علوم الحديث والقرآن, فرسانا في أعمالهم بالنهار رهبانا في قيامهم بالليل, فاستطاعوا توظيف تعاليم الدين لتنمية الفرد والمجتمع حتي صعدوا سلم الرقي الاخلاقي والحضاري وإننا إذا لم ننتهز فرصة شهر القرآن للمحاسبة والاصلاح علي منهج الله فمتي إذن؟
نيللي الحفناوي
اقتصاد وعلوم سياسية
السبت، ١ أبريل ٢٠٠٠
هكذا لفت انتباههم!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق