13-06-2003
أبعث برسالتي إليك لانني احتاج لمن يفكر بدلا مني, حيث انني الآن في حالة انعدام وزن, ولم أعد قادرة علي التفكير أو التصرف الصحيح لاعتبارات كثيرة.
فأنا زوجة شابة عمري27 عاما, وقد تزوجت منذ أكثر من أربع سنوات, ووهبني الله بنتا عمرها الآن أقل من أربع سنوات, وولدا عمره سنة وأربعة أشهر, وأعمل مدرسة وزوجي عمره35 سنة, ويعمل بإحدي الوزارات, وقد تزوجته في إطار عائلي, وكان هو وقتها يعمل في دولة عربية, فاختارتني والدته وتمسكت بي, وعندما عاد بارك اختيار امه, وتمت الخطبة التي كللها الحب والوفاق, فكان يخاف علي ويحبني بجنون, وأنا بادلته نفس المشاعر الصادقة.
ولقد ظل زواجنا هادئا طيلة ثلاث سنوات, وإن لم يخل من بعض الخلافات العادية التي كانت تنتهي سريعا, بالصلح لكنه منذ أكثر من عام, بدأت الكارثة ذلك ان لي أختا تصغرني بست سنوات لم تكمل تعليمها, وليست أكثر مني جمالا, وإنما هي عادية, ولأنها لم تكمل تعليمها لأسباب ترجع لسوء تصرفها, فهي لا تحافظ علي الصلاة وكثيرة السب واللعن ودائما ناقمة وساقطة ومتعجلة.
فأنا وأختي الاخري نرتدي الحجاب منذ الصف الأول الاعدادي, اما هي فلم ترتده, فملابسها تظهر مفاتن جسمها, حتي انني خجلت من كثرة نظر الشباب إليها ونحن نمشي معا في الشارع, وفي إحدي المرات قلت لها إنني لم أعد أود الخروج معها في أي مكان, لأنني أكره نظرات الذئاب البشرية لها.
المهم هو أنني حين وضعت طفلي الثاني قضيت بعدها أسبوعين عند والدتي, وبمحض الصدفة سمعتها في إحدي الليالي وأنا أرضع صغيري فجرا, تتحدث في التليفون, فسألتها فلم تعطني اجابة مقنعة وقصت علي نفس الكلام التي خدعت به الأم( ذات الخبرة والحزم), وانها التقت برجل في الشارع واعطاها بطاقته, وطلب منها أن تتصل عليه, وأن لديه مشاكل سوف يسويها, ثم يتقدم للزواج منها, وكل ذلك غير صحيح لأنها تعرفت به عن طريق احدي صديقاتها وهو يكبرها بنحو18 سنة ولا يبدو جادا في علاقته بها, وقد قلت لها ذلك وظللت أؤكد وأنصح ولكن دون جدوي فعقلها متحجر ولا تقبل النصيحة من أحد بدعوي أنها تعتبر ذلك تقليلا من شأنها, وردت علي بعنف, ولم اتوقف عن نصحها من حين لآخر, واتجهت الي امي, انصحها هي الأخري, وأكدت لها انه يضحك علي عقلها بالكلام, وليس هناك مبرر لاستمرار هذه العلاقة الساخنة تليفونيا, وللأسف الشديد لاحظ زوجي هذه المكالمات التي تمتد لساعات متأخرة في الليل ومن هنا بدأت الكارثة, فهو بطبعه فضولي ويحب معرفة كل ما يدور من حوله سواء يخصه أو لا يخصه وقد بدأ يحفر وراءها حتي عرف انه ليس حبا ولا اعجابا, وانما لمجرد التسلية فقط, وانها هي التي سعت وراءه عن طريق صديقة السوء, وانها ذهبت الي مسكنه, الذي أخفت عني انه بجوار بيت زوجي, وانها كانت تذهب اليه قبل ان تأتي لزيارتي دون ان يشعر أحد.
وبدأ زوجي يتدخل بحجة انها سوف تكون وصمة عار لنا لأنها خالة ابنته, وذهب الي هذا الرجل الذي يعرف اخوتي جيدا, ويعرف ايضا انها اختهم وتحدث معه واتفقا علي انهاء هذه العلاقة, دون ان يعلم احد من اهلها, وكان الرجل عند وعده, لأن لديه البديل وليس في حاجة الي مشكلات, وجاء دورها مع زوجي فأخذ يهددها ويسجل لها مع هذا الرجل حتي اعترفت له, وراح يضيق عليها الخناق, ويجبرها علي عدم التحدث في التليفون, وينقل جميع الارقام التي تظهر, حتي يعرف اصحابها من علي الكمبيوتر, الذي اخذ من وقته الكثير وكرس كل حياته لهذا الموضوع, وكنت مصرة علي مصارحة والدتي حتي ترفع التليفون نهائيا وتقيد حريتها في الخروج ولكنه رفض بعنف, وقال إن والدتك مريضة, وسوف يزيد ذلك من سوء حالتها, كما انه اذا انكشف الامر وعرفه الجميع فلن يوقف اختي شئ لأنها ستكون قد اسقطت حاجز الخوف واقتنعت في بادئ الامر برأيه وشكرت له الشهامة والرجولة والموقف النبيل, ثم لاحظت فجأة انه قد بدأ يمدحها ويشيد بها بعد أن كان غاضبا منها, وقال لي انها لم تذهب لهذا الرجل في شقته, بل كانت تقابله في الشارع فقط, ويدافع عنها ويشيد بها, وحرك ذلك بذور الشك في قلبي تجاههما, فتزايدت المكالمات, والزيارات في كل وقت, خاصة عندما أكون انا ووالدتي خارج المنزل.
وبدأت حياتي معه تتعثر, وتحدث بيننا فجوة من كثرة الخلافات وقد كثرت المشاكل بيننا.. وكلما حدث اي خلاف بيني وبينه هددني بالطلاق وعندما حدث شقاق بيني وبين اختيه اصر علي الطلاق, وترك لي الشقة, وتنازلت عن كرامتي واعتذرت لأختيه, بالرغم من سوء تعاملهما معي.
وأصبح الشك يطاردني في كل مكان ويقتلني في اليوم مئات المرات, فذات يوم كان ذاهبا مع امي الي مصلحة الجوازات لكي تتسلم جواز سفرها, فطلب منها رفقا بها ارسال اختي معه لتتسلمه بدلا من ارهاقها في الذهاب.
وعندما عدت الي المنزل من عملي, وجدت آثارا غريبة اثارت الشك اكثر في نفسي فأخذتني الصاعقة وفاتحته في الأمر, فلم ألق منه سوي الانكار والاتهام بالجنون, حتي انه امسك لي السكين, وهددني بها مستنكرا ان اشك فيه بعد كل ما فعله من اجل اختي وعائلتي ولولا بكاء طفلتي ما تركني.
وتوالت الشكوك به وزاد علي ذلك المكالمات في وجودي وغير وجودي ونظرات الاعجاب وايضا الشوق, واختراع الاسباب للذهاب عندها في اليوم اكثر من مرة والتأخر في الذهاب حتي تكون قد نامت امي وحاولت اكثر من مرة ان الفت نظرها الي ذلك ولكن دون جدوي ومضي اكثر من عام وانا في شك بدون دليل علي حد قوله, وفي كل مرة اكذب نفسي.. حتي انني من فرط ما اعانيه اقدمت علي محاولة الانتحار مرتين, وطلبت منه اكثر من مرة ان يأخذني الي طبيب نفسي لأني لست انسانة طبيعية واشك في وجود علاقة غير شرعية بين زوجي واختي المحرمة عليه شرعا.
واكتشفت ذات يوم انه لم يذهب الي العمل وانما ذهب لزيارتها في الصباح, وهو شخص غير مشكوك في امره لو رأه احد. وبعد هذا اليوم قررت ولأول مرة, ان افاتحها هي شخصيا.. وسول لي غبائي أنها سوف تعترف او علي الاقل ترجع عن هذا الفعل المشين ولكنها وبكل ثقة أنكرت كل شئ واتهمتني بأنني اريد الطلاق من زوجي لأني أرغب الزواج من آخر, واتخذها حجة لذلك, وكذبت نفسي كالعادة, ولاحظ هو تغيرها.. وعندما عرف منها لم يقدر علي مفاتحتي في الأمر واختلق مشكلة معي وسمح لنفسه لأول مرة بأن يضربني امام اولادي واضطررت تحت وطأة القهر للاعتذار لها عن سابق شكوكي فيها وتوقعت ان تخجل من نفسها وتتوقف عما تفعل لكن الايام مضت ولا جديد يطمئن قلبي او يزيح عني هذه الشكوك القاسية, الي ان سافر في رحلة للجنوب وفضلت قضاء فترة سفره في بيت امي, وخلال ذلك وجدت الدليل الذي كان يطالبني بتقديمه علي صدق ظنوني فيه وفيها, وكان مجموعة من الشرائط سجلها بنفسه لمكالماته معها..
ولم اتردد حينذاك عن مواجهتها بالشرائط وما يدور فيها مما لا يمكن ان يدور بين فتاة بريئة وزوج اختها.. وتوقعت ان تنهار باكية ونادمة وتطلب مني العفو والسماح فإذا بها تنفجر في وتقول لي انه هو الذي ارغمها علي ذلك وانه ينوي طلاقي, والانتظار لمدة سنة ثم يتقدم للزواج منها وانها لا تمانع في ذلك ولا تري فيه شيئا منكرا لانني مدرسة وسوف اجد من يتزوجني من بعده أما هي فليس امامها غيره بعدما كان من أمرها! كما انني التي هدمت بيتي وليست هي.
وذهلت لما سمعته وسألتها وأين الإخوة واين صلة الدم وأين الخوف من الله فلم تهتز لكلمة مما قلت بل سخرت منه ورجع زوجي من سفره وواجهته من جديد فأنكر بشدة وأصر علي أن علاقته بها لم تتعد الحدود الآمنة.. فسألته باكية هل قصرت معك في شئ فنفي ذلك ولكنه اعترف لي بأنه قد احبها وان حبه لها كان قد بدأ اخويا لكنه حين لاحظ علاقاتها بغيره تغيرت نظرته اليها.. وطلبت منه الطلاق ووافق لكنه ماطل في التنفيذ وكنت مازلت مقيمة لدي أمي وأراها كل يوم ولم أعد أحتمل ذلك فاضطررت للعودة الي بيت الزوجية لأتجنب رؤيتها.
والآن يا سيدي فأني لا أطيق حياتي ولا أجد مخرجا لي سوي الدعاء الي الله تعالي بالرحمة والصبر وحسن الأجر لأني أعلم أن ما أكابده هو اختبار وبلاء من الله لي وقد سمعت انه قد ارسل خطابا الي اختي بعد ان رفعت امي التليفون يقول لها فيه انه سينقل عمله الي محافظة اخري او يسعي للعمل في الخارج ثم يطلقني ويتزوجها بعد انقضاء فترة العدة وأنا التزم الصمت رحمة بأمي وحرصا علي سمعة أخوتي الرجال وإن كانت أمي قد عرفت كل شئ وتتعجب أي شئ اجتذبه اليها وهي لا تفوقني في شئ وأنا الزوجة المخلصة الملتزمة المحافظة علي رشاقتها وأناقتها ويشهد لها الجميع بالأخلاق الكريمة. إنني لم أعد أمارس حياتي العملية والاجتماعية واحتد كثيرا علي اولادي ولا يجمع بيني وبين زوجي الآن شئ سوي المكان الذي يظلنا, وقد ازداد بعدا عني وجفاء معي فماذا افعل يا سيدي؟ انني اريد ان احذر بعض الزوجات من تدخل ازواجهن في حياتهن العائلية اكثر مما ينبغي ومن اطلاعهم علي مشاكل اخواتهن علي النحو الذي حدث مع زوجي, عسي ان يكون من بينهم من يطمعه ذلك فيما لا يحق له واخيرا فهل تري اي امل في ان يرجع زوجي عن غيه او يضيق به, خاصة أنه لا يثق باخلاقيات اختي هذه ولا يأمن لها في حين يثق تماما في طهارتي وإخلاصي وأخلاقياتي ويقول لي إنه لو لم يكن يثق في لما سمح لي بالعمل؟.
ولكاتبة هذه الرسالة اقول:
هناك مواقف محددة في الحياة لا تحتمل التردد امامها ولا التعلق فيها بحبال الوهم او الامل في انفراجها علي النحو الذي نتمناه لانفسنا بطريقة سحرية وفي اللحظة قبل الاخيرة.. وانما ينبغي للمرء فيها ان يحسم امره بشأنها ويتخذ ما لا مفر من اتخاذه من الخطوات والاجراءات الملائمة ومهما تكن مؤلمة أو مخالفة لكل ما يتمناه لنفسه, ذلك ان التردد امام مثل هذه المواقف المحسومة قسرا عجز عن التبصر والرأي السديد,والتعلق بالأمل في حلها بطريقة خفية استغراق في الوهم لا عائد له الا التفريط في الكرامات والحرمات واستنزاف الوقت والصحة والمشاعر فيما لا طائل تحته.
ومن هذه المواقف يا سيدتي ما تواجهينه الآن من وضع شاذ ومؤلم مع زوج ينبذك عاطفيا وانسانيا ويعترف لك بلا خجل بعلاقته الشائنة بشقيقتك وتفكيره في الارتباط بها من بعدك, ولا يرجع عما يفعل ولا يندم عليه ولا يطلب التجاوز عنه وبدء صفحة جديدة تطهره معك وهو موقف لايحتمل اللوم والعتاب والمراجعة ومخاطبة الضمائر والقلوب وإنما يتطلب فقط القرار والفعل وتحمل تبعاته مهما يكن حجم الظلم والاجحاف الذي يقع علينا من جراء ذلك وايا كانت التضحيات التي نتحملها ويتحملها معنا الابرياء من الاطفال ثمنا لما وقع.. والقرار الوحيد الملائم في مثل هذه الظروف المخجلة هو الانفصال عن هذا الزوج الذي اجترأ علي أقدس الحرمات وتخطي كل الحدود, وتوسل بأحقر الوسائل وهي الابتزاز والتهديد للنيل من شقيقتك العابثة ومشاركة من نهلوا من وردها نبعها المحرم بدعوي تقويمها ومنعها من العبث والاستهتار, ولم يندم علي ما فعل ولم يرجع عنه وانما يجاهر به ويعتزم كما يزعم مواصلة الطريق مع شريكته في الاثم ولو تطلب الامر ان يتخلي عن زوجته وام ابنائه ليرتبط بالأخري.
فأي امل في الاصلاح يمكن ان يرتجي مع مثل هذا الرجل السادر في غيه بلا ذرة ندم أو تبصر؟
واي حياة زوجية يمكن ان تستمر وتتواصل بعدما جري؟ ان رؤية الاشياء الصغيرة.. بصيرة كما يقول لنا الحكيم الصيني لو تسو.. والأشياء الكبيرة الجسيمة التي ترينها الآن في حياتك الزوجية تقول لنا إن العلاقة الزوجية بينك وبين هذا الرجل قد فسدت فسادا لا يرجي معه أي اصلاح لها علي الاقل في الوقت الحاضر.
وإن علاقتك الانسانية بتلك الشقيقة العابثة السيكوباتية التي لا تردها عن تصرفاتها ورغباتها اية قيود ولا سدود ولا تتورع عن الاجتراء علي الحرمات قد فسدت ايضا فسادا مزمنا قد يطول الزمن قبل علاجه, ذلك انه لا يبرئها من نصيبها الأكبر من المسئولية عن هذه المهزلة الأخلاقية ضغط زوجك عليها بالتهديد والابتزاز لينال منها وطره, لأن اعتي العابثات قد يتحملن اقسي النتائج ولا يخضعن بالقول لزوج الشقيقة حرصا علي صلة الرحم وصونا للحرمات ايا كان تاريخهن مع العبث والاستهتار الأخلاقي.
فماذا يبقي اذن سوي مواجهة الواقع بشجاعة وصبر وامل في رحمة الله ان يعوض المظلوم عما تعرض له من اقرب البشر اليه, حسن الجزاء.
وان كان ثمة من سوف يدفعون ثمن هذا الاجتراء علي القيم الأخلاقية والعائلية سواك فهم أطفالك للأسف.. لكن ماذا نفعل وقد جرت عليهما المقادير بأن يكونا ضحايا لأسوأ انواع العبث الاخلاقي والاستهتار واما انت يا سيدتي فثقي في انك سوف تستردين نفسك وكرامتك الانسانية وتتحررين من القهر والاذلال المعنوي والعاطفي ومعايشة نيران الشك المدمرة في كل القيم والاعراف بعد ان تنزاح عنك هذه الغمة بإذن الله واذا كانت شقيقتك العابثة تحاول تبرير جريمتها بأنك المسئولة عن هدم اسرتك وليست هي, فإن النجاح ـ كما جاء علي لسان سيدة مطلقة في قصة امريكية حديثة ـ هو خير وسيلة للانتقام ممن اتهمونا بالفشل, واعادة بناء حياتك من جديد بغير الاعتماد علي من كنت تعتمدين عليه في حياتك السابقة هو الخطوة الاولي علي طريق هذا النجاح وليس ما تعانينه الآن من احساس بالقهر والخذلان من اقرب البشر اليك سوي آلام الحمي التي تشتد قبيل مغادرتها للجسد, بشيرا باقتراب الشفاء بإذن الله.
ولندع تجربة الايام تخبرنا بما سيكون من امر هذين العابثين بعد انتهاء هذه القصة المخجلة ذلك انني اتوقع الا يرتبط زوجك بهذه الفتاة بعد انفصاله عنك وزوال الحواجز التي تحول بينه وبينها الآن وأرجح أن يتغلب الشك في قيمها الأخلاقية التي سمحت لها بالعبث مع زوج شقيقتها علي ضعفه العاطفي المؤقت تجاهها فيعرف بعد فوات الأوان كم كان أعمي القلب والفؤاد حين تحول عن الطهر والاخلاص والوفاء الي الرذيلة والعبث والاستهتار.
بل إني أتوقع ايضا نفس الشئ بالنسبة لهذه الفتاة التي ينبغي لها لو كانت علي ادني قدر من الرشد والتبصر ألا تثق فيمن مارس عليها الابتزاز والتهديد لكي يقضي وطره منها, وهي شقيقة زوجته واحدي محارمه, فيتعلم كل منهما الدرس بعد فوات الاوان ويدرك ان العبث والاجتراء علي الحرمات لا عائد له إلا الضياع والخسران.
وقديما قال الإمام علي بن أبي طالب: إن يوم المظلوم علي الظالم أشد من يوم الظالم علي المظلوم.
والسلام
مدونة بريد الجمعة مدونة إجتماعية ترصد أحوال الشارع المصرى والوطن العربى مدونة تتناول قصص, ومشكلات حقيقية للوطن العربى مثل: (ظاهرة العنوسة, الخيانة الزوجية, الخلافات الزوجية, التفكك الأسرى, الطلاق وآثاره السلبية على الأبناء, الحب من طرف واحد, مرض التوحد, الإبتلاءات من فقر ومرض وكيفية مواجهة الإنسان لها) ثم يعرض الموقع فى أخر كل موضوع رأى المحرر فى التغلب على هذه المحن
الأربعاء، ١ مارس ٢٠٠٠
الشكوك المدمرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق