السبت، ١ يناير ٢٠٠٠

ستر البنات

1/1/2010

انا ياسيدى رجل تجاوزت الخمسين من عمرى وبالمعاش ولى قصة تم نشرها بصفحتكم (بريد الجمعة) فى احد ايام شهر رمضان المبارك من عام 200م اى منذ نحو تسع سنوات كنت قد ارسلتها للاستاذ/عبد الوهاب مطاوع رحمة الله عليه الذى ساعدنى معنويا بكل مشاعره التى تمثلت فى كلماته الرقيقة الراقية مما جعلنى استطيع تجاوز تلك المحنة بأقل الخسائر النفسية والمرضية زاد الله من ميزان حسناته يوم العرض وجعل مثواه الجنة بإذنه تعالى..آمين
وتتلخص قصتى او محنتى بانى سافرت خارج مصر من اجل اسرتى بالطبع وتحملت من اجل ذلك شقاء لا يعلم مداه سوى رب العالمين وعلمت وانا فى ارض الغربة وبعد عدة سنوات تخللتها اجازات ان زوجتى استولت على كل ما املك حتى الشقة التى كانت تضمنا فقد قامت ببيعها مستخدمة فى ذلك توكيلا عاما كنت قد استأمنتها عليه لاستخدامه فى تصريف امورنا كما نتفق وعدت من سفرى وانا على يقين ان كل ما وصلنى غير حقيقى ولكنى عدت فوجدت بناتى الثلاث عند شقيقتى والزوجة الفاضلة عند اهلها طالبة الطلاق غير مبالية بما فعلت من خيانة لى ولاولادها وتبددت احلامى وزاد شقائى المهم انى بعون الله تجاوزت المحنة سريعا متنها لبناتى اللاتى لا ذنب لهن فيما حدث واستأجرت شقة بإحدى عشوائيات المدينة وهذا فى حد ذاته كان صدمة اخرى لهن ولكن هذه امكانياتى وايضا بعناية الله استطعت ان اساند بناتى فى العبور النفسى من تلك المحنة والان ورغم ما اصابنى من اعباء نفسية وجسدية تحملتها مع الاعباء المادية ايضا بمساعدة الله الواحد الذى ازهو وافخر بانتمائى له تعالى فقد تجلى معى وبناتى بأعمال اقرب للمعجزات والحمد لله انهت احداهن تعليمها الجامعى وتقدم لها شاب من اسرة طيبة وجاءت مرحلة مهمة فى حياتى وهى ستر البنات بزةواجهن وانا على يقين ان الله عز وجل لا ولن يتركنى كما عودنى دائما وسيسبب الاسباب التى تمر بى من كل الازمات
وارجو من الله ان يكون شخصكم سببا لمرورى من ازمة تجهيز ابنتى الاولى فانا ياسيدى غير مستعد تماما ماديا لمصروفات ابنتى حتى حفلة الخطوبة وكتب الكتاب فما بالك بالجهاز؟ اننى بإذن الله لا ولن اقبل مساعدتى فى تجهيز بناتى دون مقابل والله معى دائما
وكل ما اطلبه من شخصكم الكريم ان تجد لى من محبى الخير من يقرضنى مبلغا اقوم بسداده دون فائدة وعلى مدى طويل بعض الشئ وإمكانياتى المادية الان لا تتعدى مائتين وخمسين جنهيا شهريا وبإذن الله أخر ديسمبر 2010 يمكن زيادة المبلغ مائة جنيه أخرى فيصبح القسط الشهرى ثلاثمائة وخمسين جنهيا وانا على استعداد تام للتوقيع على اى مستند ضمان للسداد
سيدى ليس عندى ما اقترض به من البنوك ناهيك عن فوائدها ولكنى بالفعل حاولت ولم أجد فهل يمكنكم البحث لى من خلال اهل الخير من يقرضنى اى مبلغ استطيع به المرور من ازمتى هذه فأكثر ما يوترنى هو مشاهدتى لآثار الدموع فى عيون بناتى ولكن الله سيوفقكم بإذن الله لمساعدتى للخروج من تلك الازمة بمشيئة الله منتظر ردكم ببالغ التوسلات لله رب العالمين
تعليق المحرر
سيدى مازلت انهش عندما اجد امرأة مثل زوجتك السابقة تضحى ببناتها واستقرارها من اجل المال الم يكن مالكم جميعا؟ ما الذى فعلته بما حصلت عليه؟ وما احساسها ببناتها؟ وكيف تتصل بهن او تراهن؟ اسئلة كثيرة غامضة استنادا على ما ذكرته فى رسالتك, هذا اذا لم يكن هناك جانب اخر فى القصة لم تذكره بعيدا عن هذا الأمر, اعتذر لك عن فكرة القرض فـ (بريد الجمعة) لا يتدخل فى مثل هذا النوع من المعاملات, اما عن تجهيز بناتك فاطمئن ولا تقلق وسوف اتصل بك لتحديد موعد للقاء وليكن خيرا بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق