السبت، ٤ أغسطس ٢٠١٢

تقرير الجبرتي عن وقائع وأحداث البريد خلال‏2004 ـ 3

14-01-2005
همــوم مصريــــة‏:(‏ في حب كثيرة العشاق‏)‏ يقول د‏.‏ سراج الدين الحلفاوي‏:‏ إن المصريين يحبون بلادهم حبا عجيبا تمتزج فيه المتعة بالألم والبهجة بالمكابدة وهو ما يلخصه بيت الشعر الجميل‏:‏ كم ذا يكابد عاشق ويلاقي‏..‏ في حب مصر كثيرة العشاق‏...‏ فمتي يا وطننا الحبيب تنفض عنك كل تلك القيود المكبلة‏..‏ وتتبوأ المكانة التي تستحقها عن جدارة؟‏!‏ ولكن الحزن والأسي يملآن رسالة د‏/‏ محمد أحمد عبد الخالق‏(‏ في مفترق الطريق‏)!‏ حول ما أعلنه جهاز التعبئة العامة والإحصاء من أن ما يقرب من‏825‏ ألف عالم في شتي التخصصات ما بين طبيب ومهندس وأستاذ جامعي ورجل أعمال قد هاجروا من مصر في الأعوام الخمسة والعشرين الماضية للدول الأوروبية وأمريكا واستراليا‏!!‏
ويتساءل الإذاعي‏/‏ طنطاوي البحطيطي في رسالته‏(‏ يتساءلون‏)‏ عن سبب تمسك وزارة التأمينات بتجميد علاوة أصحاب المعاشات عند حد‏60‏ جنيها فقط برغم تكرار نداءاتــهم ومناشدتهم وصرخاتهم‏!‏ فهل يجدون إجابات مقنعة شــافية؟‏..‏ أما ضحايا شركات توظيف الأموال فقـد تعهدت الحكومة‏(‏ السابقة‏)‏ بأن تتولي تسديد حقوقهم ولم يتم صرف سوي النصف و‏(‏عليه العوض‏)‏ ومنه العوض لمصطفي عبد العليم عبده‏.‏

أما آن الأوان للنظر في إعادة فتح نقابة المهندسين؟ ألا يوجد بين هذا القطاع الهندسي العريض من يستطيعون وضع الأسس المرضية لإعادة نشاط هذه النقابة العريضة‏(‏ مجرد سؤال‏)‏ طرحه المهندس‏/‏ محسن نديم‏!!‏
ويتساءل المهندس‏/‏ علي حسن الشامي‏:‏ هل اكتشفت وزارة الأوقاف بعد أكثر من ألف عام سر تخلفنا الكامن في عدم وحدتنا فأرادت توحيد الأذان كبداية لوحدة ما يغلبها غلاب‏(‏ ولا أجد إجابة‏!!)‏

ويقول أ‏.‏ د‏/‏ ممتاز حجازي في رسالته‏(‏ لماذا هذا البطء الشديد‏)‏ لقد تم استئناف العمل في واحد فقط من بنوك القرنيات فمتي يتم العمل في باقي البنوك؟‏!‏ كما يتوجه محمد عبد الله عثمان بالنداء إلي وزارة الصحة مطالبا بتوفير أدوية الأمراض المزمنة كالجلوكوما بسعر عادل ومنع استغلال المستوردين للمرضي فـ‏(‏ لا تتركونا فريسة لهم‏!).‏
وبمناسبة الذكاء الذي نعيشه ونحياه هذه الأيام ما بين قرية ذكية وبطاقة تموينية ذكية وحكومة الكترونية يسأل جلال عبد الحميد محمود هل لنا في الحصول علي أجور ومرتبات ذكية تكون قادرة علي‏(‏ ترويض الوحش‏)‏ وحش الغلاء‏.‏

ويقول د‏.‏عبد اللطيف عثمان‏:‏ في رسالته فكر الفقر‏..‏ وفقر الفكر إن اللافت للنظر أن مسلسل الغلاء مستمر رغم أنف الناس وأن الحكومة فشلت في السيطرة علي هذا الانفلات الجنوني وأن التجار في سباق محموم لرفع الأسعار علي نحو متسرع وأن المواطن يصرخ ولا مجيب‏,‏ ويؤكد د‏.‏ محمد محمود يوسف أن الاستثمار هو‏(‏ البوابة السحرية‏)‏ لحل مشاكلنا الاقتصادية ولكن علينا إبعاد كل الذين تربوا في حضن البيروقراطية من الوقوف علي هذه البوابة فهم لم يدربوا إلا علي إغلاق الأبواب بدعوي تطبيق اللوائح وحماية الاقتصاد القومي‏..‏ إما أن نكون أو لانكون‏..‏ كلمات أنهي بها اللواء‏/‏أمير طلب رسالته‏(‏ الجري بالرهوان‏)‏ حول قرار الشركة القابضة للمطارات إسناد إدارة مطاري القاهرة وشرم الشيخ لاحدي الشركات العالمية في ادارة وتشغيل المطارات‏,‏ وتساءل هل نضب وعاء مصر الولادة بالرجال من أكفاء في الوقت الذي تستعين فيه أكبر مطارات الدول العربية‏(‏ دبي‏-‏ أبو ظبي‏-‏ الدوحة‏)‏ بالطيور المهاجرة من المصريين والمعروفين بالاسم والذين أثبتوا كفاءة دولية في إدارة المطارات‏!...‏ ويتساءل د‏.‏ محمود عمارة إلي متي سنظل هكذا نضع رؤوسنا في الرمال ولا نواجه بشجاعة وحزم قضية حصار العقول وقتل المواهب واغتيال المبدعين والخلاقين والمبتكرين؟ وإلي متي سنظل هكذا نعتمد علي الأجانب والغرباء في الإصلاح ونثق بهم و كأننا نؤكد المثل الشعبي الذي يقول‏(‏ زمار الحي لا يطرب‏!).‏

ويطرح سيد داود في رسالة‏(‏ لكي يعود الانتماء‏)‏ ضرورة أن يعرف الأبناء سيرة الرجال الذين ضحوا في سبيل وطنهم ولعلهم كثيرون‏..‏ ويجب أن يكون أي مسئول قدوة صالحة أمام هذه الأجيال الشابة‏,‏ وتقول الدكتورة‏/‏ هواف عبد الحكيم‏(‏ بحسبة بسيطة‏)‏ نجد ان آخر إحصائية عالمية عن معدلات الفساد في‏85‏ دولة توضح حصولنا علي‏2.9‏ من‏10‏ من النقاء من الفساد طبقا لمعلومات‏1998‏ وليس سنة‏2004!!..‏ ويتساءل د‏.‏ يحيي نور الدين طراف في رسالة‏(‏ ضد الأشياء‏)!‏ حول التزام الدولة بالشفافية في جميع الأوقات وعن سبب عدم ذكر أن اسم مصر أدرج في يونيو‏2001‏ علي قائمة الدول غير المتعاونة في مكافحة غسل الأموال وإحجام إشارة الصحف لذلك حتي رفعت منظمة العمل المالي‏(‏ فاتف‏)‏ اسم مصر من تلك القائمة في‏2004/2/28!!..‏ ويحذر اللواء د‏/‏ إبراهيم شكيب الوزارة الجديدة في رسالته‏(‏ مثلث الخطر‏)‏ من الكذب والتجمل فهذا الشعب علي قدر من الذكاء يستطيع معه أن يكتشف الزيف والخداع‏!!‏
ويدعو د‏.‏ طارق الغزالي حرب إلي‏(‏ التغيير المطلوب‏)‏ وإلي كسر حلقة النفاق والتزلف بالجامعات والي تغيير طريقة تعيين رؤساء الأقسام بالكليات والعمداء ورؤساء الجامعات بحيث لا تصبح تقارير الأمن و كروت التوصية والعلاقات الشخصية والمجاملات المتبادلة هي الفيصل في الجلوس علي قمة كراسي العلم والإدارة النزيهة المترفعة الواثقة المعتزة بمكانها ومكانتها‏.‏

*‏ هموم عربية‏:‏ يذكر د‏.‏ صلاح أحمد حسن في رسالته‏(‏ انتبهوا يا شباب العرب‏)‏ بأن سياسة المجلة الأمريكية‏(‏ هاي‏)‏ تعمل علي تدمير الهوية العربية الإسلامية وأمركة الشباب العربي في الفكر والسلوك ومحاربة الإسلام تحت مظلة الإرهاب وإشاعة الفواحش في المجتمع مثل عدم غض البصر ودعوة الجنسين إلي التواصل عبر الإنترنت و إسداء النصائح لإنجاح العلاقات غير المشروعة والمحرمة بين الشباب‏!...‏
وتقول وتتحدث د‏.‏ عواطف عبد الرحمن في رسالتها‏(‏ أشد ما أدهشني‏!)‏ عن استيائها من تفريط العرب وعدم حرصهم علي تعظيم لغتهم باستخدامها في كل المنابر الدولية خصوصا أنها إحدي اللغات الدولية الست المعتمدة في الأمم المتحدة وتدفع الدول العربية حصتها في أجور المترجمين بانتظام ولكنها شاهدت بنفسها عبر العديد من المؤتمرات التي عقدت في رحاب المنظمة الدولية أن أغلب الخبراء والأكاديميين العرب يسايرون المنهج الغربي الشائع الذي ينظر إلي اللغة العربية باستعلاء ويري أنها لغة لا تصلح للعلم ولا للفكر ولا للسياسة‏!!.‏

ومن خلال التقارير الدولية‏,‏ يرصد حليم فريد تادرس أحوال العرب في رسالته‏(‏ ولكن ما هو حالهم الآن‏)‏ ومنها أن أجمالي الناتج المحلي لكل الدول العربية أقل من دخل أسبانيا منفردة‏!!..‏ وان رؤوس الأموال التي هربت من ثلاث دول عربية لاستثمارها في أوروبا وأمريكا بلغت أكثر من ألف مليار دولار وأن‏15%‏ من قوة العمل تعاني من البطالة السافرة وتأتي الدول العربية في المرتبة الأخيرة من ترتيب مناطق العالم في التمثيل والمساءلة والحريات المدنية والحقوق السياسية واستقلال الإعلام‏...‏ أما محمد سعيد عز فيقول في‏(‏ الداء والدواء‏!)‏ إن الأمة تحتاج إلي إدارة مثقفيها وعقولها المستنيرة ليعبروا بها حاجز اليأس وقنطرة التخلف‏..‏ لابد من ترياق يعيد لها شبابها ويجدد لها حيويتها وفي تصوره أن هذا الترياق هو الحرية والإصرار علي نيلها‏..‏ حرية الرأي وحرية التعبير وينبغي أن يجاهر المواطنون في العالم العربي بآرائهم وأفكارهم وتصوراتهم في قضايا بلادهم ولابد أن يملك المواطن العربي حقه في التعبير و الاختيار‏..‏ وعلي المسئولين أن يستجيبوا إذا أرادوا إنقاذ بلادهم من الموت الحضاري‏....‏ ختاما‏(‏ ماذا تبقي لنا‏)‏ كي نحترمه من تصريحات المسئولين الأمريكيين بعد صدمة صور تعذيب الأسري العراقيين؟ سؤال تطرحه الصحفية انتصار بدوي‏.!!‏
مهندس‏/‏ حاتم فـــــوده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق