15-04-2005
يحتار المرء في تحليل دوافع شاب في مقتبل عمره وفي زهرة شبابه, ويشهد له الجميع بالتفوق وحسن الاخلاق, وملتحق بإحدي الكليات التي تحتاج إلي مجموع مرتفع لكي يمزق نفسه إلي أشلاء, فما هي الفكرة التي سيطرت علي عقله بقتل نفسه, هل هي الجنة لكن كيف وهو لم يتفقه في الدين؟! ولم يكن ينتمي إلي تنظيم معين؟! أعتقد أن الجواب علي هذه الأسئلة سيكون ظلما اذا القي علي عاتق رجال الأمن ورجال الدين.
فالإجابة في يد الدول العظمي ومجلس الأمن والأمم المتحدة التي أضفت الشرعية علي الاحتلال تارة والعبث بالريموت كنترول بدول المنطقة العربية تارة أخري, الأمر الذي أدي إلي استرخاص الموت وإدمان لون الدماء الأحمر من العراق إلي لبنان إلي فلسطين إلي السعودية وامتدادا إلي مصر!!.
فهل تكف الدول العظمي أيديها عن بالمنطقة فهي محتقنة وتعج بستة وعشرين مليون عاطل, والعاطل هو انسان يائس فاقد للانتماء.. ولو كان المجتمع الدولي يبغي الخير والاصلاح للمنطقة فليدعمها ويتنازل عن ديونه ويفتح آفاقا من الآمال أمام الشباب بدلا من شحن عقولهم بالدم واللون الأحمر ليل نهار, وبعد أن أصبح تفجير النفس لعبة شيقة يقبل عليها الشباب كنوع من الخلاص بعد أن سدت كل الطرق في وجوههم بعد أحداث سبتمبر2001 حينما أغلقت كل دولة حدودها امام العمالة الخارجية, وبدأت تطرد العمالة الموجودة بها ووجد الشباب داخل بلادهم بطالة مزمنة.
إن تلبد الغيوم الصناعية بالمنطقة العربية يؤكد أن هناك مزيدا من الدماء والتوتر والعبث!! وللأسف لن يدفع ثمنه سوي الأبرياء من السياح الأجانب أو المواطنين البسطاء.
محاسب/ محمود عبدالبر حجازي
hegazy118@hotmail.com
مدونة بريد الجمعة مدونة إجتماعية ترصد أحوال الشارع المصرى والوطن العربى مدونة تتناول قصص, ومشكلات حقيقية للوطن العربى مثل: (ظاهرة العنوسة, الخيانة الزوجية, الخلافات الزوجية, التفكك الأسرى, الطلاق وآثاره السلبية على الأبناء, الحب من طرف واحد, مرض التوحد, الإبتلاءات من فقر ومرض وكيفية مواجهة الإنسان لها) ثم يعرض الموقع فى أخر كل موضوع رأى المحرر فى التغلب على هذه المحن
السبت، ٤ أغسطس ٢٠١٢
لعبـــة الخـــلاص!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق