الجمعة، ٣ أغسطس ٢٠١٢

رائحـة الأشــواق

04-08-2006
‏*‏ للشوق رائحة تتسلل الي مسام المحبين‏,‏ تملأ قلوبهم دفئا وصبرا وأملا في مواجهة أشواك الأيام‏..‏ والاشواق في قلوب محبي الراحل الانسان الكاتب الكبير عبد الوهاب مطاوع مازالت رائحتها مثل رائحة الورد البلدي الصابح تملأ قلوبنا وكأنه يعيش بيننا‏.‏

عامان من الرحيل الجسدي للاستاذ عبد الوهاب وكأنه غادرنا اليوم فقط الجمعة‏,‏ فمازالت ثمراته ناضجة وحكمته خالدة وكلماته مأثورة في قلوب قراء بريد الجمعة‏..‏ هؤلاء الاصدقاء الذين كتبوا بدموعهم كلمات ترسم صورة لإنسان أشبه بالملائكة‏,‏ وتضيق المساحة الصغيرة بنشر الكثير من رسائل الأصدقاء له‏..‏ لذا ارجو منه ومنكم التماس العذر لي‏..‏ وتبقي أشجار عبدالوهاب مطاوع بثمارها تظللنا ماحيينا‏.‏

المحـــــــــــرر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق